جريدة العهد السورية تنشر تقريراً مفصلاً عن المؤسسة السورية للدراسات والأبحاث
نشرت جريدة العهد السورية تقريراً مفصلاً تحدثت فيه عن المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام وأجرت الصحيفة مقابلات مع القائمين على المؤسسة، وأشارت إلى أن أصحاب المشروع يطمحون بأن تقوم المؤسسة في المستقبل بتغطية منطقة الشرق الأوسط وليس سورية فقط سواء من حيث أبحاث الرأي العام أو من حيث الدراسات الاستراتيجية.
عنوان التقرير: المؤسسة السورية للدراسات والأبحاث..
مؤسسة سورية لرصد آراء وتطلعات السوريين
نص التقرير من موقع جريدة العهد:
شهدت سنوات الثورة الخمس الماضية طفرة في ظهور العديد من المؤسسات ومراكز الدراسات والأبحاث السورية، ولكن في الفترة الأخيرة حاولت بعض هذه المؤسسات والمراكز التخصص في عملها لتكون مصدرا معتمدا لوسائل الإعلام ولمؤسسات صنع القرار والمجتمع المحلي والمدني السوري، ومن هذا المنطلق أطلق سوريون مختصون مشروع المؤسسة السورية للدراسات والأبحاث التي حاولت التركيز على أبحاث الرأي العام واستطلاعات الرأي..
وأوضح القائمون على المشروع لصحيفة “العهد” أن المؤسسة السورية للدراسات والأبحاث هي عبارة عن مؤسسة علمية بحثية مستقلة، تُعنى بالدراسات السياسية والإعلامية والاستراتيجية في سورية ولا سيما أبحاث الرأي العام حول تطلعات وآراء الشعب السوري في مختلف مجالات الحياة العامة، لبناء قاعدة معرفية وعلمية تساهم في ردم الهوة بين صناع القرار “أشخاص – مؤسسات” وبين الجمهور والربط بينهم، لتحقيق التماسك المجتمعي.
وأشار مدير المؤسسة الباحث والصحفي يحيى حاج نعسان، إلى وجود كثير من المؤسسات البحثية تهتم بالشأن السوري، إلا أن أهمية المؤسسة السورية للدراسات والأبحاث تأتي من كونها المركز السوري الوحيد الذي يقوم بدراسة أبحاث الرأي العام من داخل سورية، حيث أنّ هناك خمسة فرق بحثية حاليا للمؤسسة منتشرة في كل من إدلب وحلب والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وريف اللاذقية، وذلك قبل أن يسيطر النظام على أجزاء واسعة منه.
ولفت الحاج نعسان إلى أن المؤسسة أجرت عددا من استطلاعات الرأي في الداخل السوري، منها استطلاع في ريف دمشق لمعرفة رأي أهالي الغوطة الشرقية حول الهدن ووقف إطلاق النار أثناء التدخل الروسي العسكري، وهناك استطلاع حول جيش الفتح ومستقبله في سورية إبان تحريره مدينة إدلب.
وذكر مدير العلاقات العامة في المؤسسة محمد ياسين أن هناك كادرا متخصصا في مختلف المجالات السياسية والإعلامية والقانونية والاجتماعية يشرف على المؤسسة، بالإضافة إلى خبراء وباحثين زائرين يقومون برفد المؤسسة بالدراسات والتقارير في مختلف المجالات، كما تضم المؤسسة فريقاً من المحكمين في اختصاصات مختلفة “علوم سياسية – إعلام – علم نفس – حقوق” للاطلاع على جميع أعمال المؤسسة وإبداء الملاحظات عليها لتلافيها قبل النشر.
وأضاف ياسين أن آلية العمل في المؤسسة تتمثل في قيام الباحث بطرح بحثه أو تقريره وفق شروط النشر في المؤسسة ويتم عرض البحث على فريق المُحكمين، وأخذ الموافقة على البحث أو الدراسة التي يتم إحالتها لاحقا إلى قسم النشر والتسويق الإلكتروني، كما أن الخبراء في المؤسسة يقومون بتحديد النقاط والمواضيع الساخنة والملحة على الساحة السورية ويتم عرضها على الباحثين للبدء بإجراء الدراسة أو البحث، أو الإيعاز لفرق البحث بالداخل لإجراء بحث للرأي العام حول ذلك الموضوع، وتتم بعدها الإجراءات الاعتيادية من عرض المادة على فريق المُحكمين ومن ثم إحالتها لقسم النشر.
ولفت مدير العلاقات العامة في المؤسسة إلى أن هناك نشاطات أخرى للمؤسسة، منها إجراء بحوث تحليلية عن الحرب النفسية ومضامين وسائل الاتصال وكان منها “أسس الدعاية الروسية في الحرب على سوريا”، بالإضافة إلى دراسة حول “آفاق وتداعيات الانسحاب الروسي المفاجئ من سورية”، وعدد لابأس به من الدراسات التي تتناول مواضيع هامة وحساسة على الساحة السورية، كما تقوم المؤسسة بالعمل على دراسات وتقارير توثيقية، حيث نتناول التقرير الإعلامي والسياسي من جانب بحثي توثيقي فهو أقرب للبحث والتوثيق، بمعنى أنها تعرض تقاريرها الإعلامية بديناميكية إعلامية وبدقة بحثية عالية، وكذلك في عرض الدراسات والبحوث أيضاً. ويطمح أصحاب المشروع أن تقوم المؤسسة في المستقبل بتغطية منطقة الشرق الأوسط وليس سورية فقط سواء من حيث أبحاث الرأي العام أو من حيث الدراسات الاستراتيجية.
اضغط هنا لقراءة التقرير من موقع جريدة العهد السورية