المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام

آخر المقالات

العيد الوطني السويسري: متى سيكون لنا نحن السوريون والسوريات مثله؟!!!

في الأول من آب من كل عام، يحتفل السويسريون بعيدهم الوطني، وهو مناسبة تجتمع فيها الأمة كلها لتكريم تاريخها وهويتها. يعود هذا العيد إلى الأول من أغسطس عام 1291، عندما وقّعت ثلاث مقاطعات سويسرية، هي أوري وشفيتس وأونترفالدن، ميثاقًا للدفاع المشترك، واضعين بذلك الأساس للاتحاد السويسري. أصبح هذا الميثاق رمزًا للوحدة والاستقلال والتضامن الوطني، ومنذ ذلك الحين، وهم يحتفلون بهذا اليوم من خلال الألعاب النارية والعروض الموسيقية والمهرجانات التقليدية.

 العدوان على غزة: الإبتلاءات المتعددة وترقب الفجر القريب

إن التغييرات والأحداث التي تحدث بصورة مفاجئة في حياتنا تجعلنا ننظر، نتفكر، ونقف أمام مرآة الحياة لنراها على حقيقتها لا على زينتها، فجأة تتغير ظروفنا، أولوياتنا ومسؤولياتنا ونظرتنا لأنفسنا وللعالم المحيط بنا؛ فكيف بالأحداث العظام الجسام كالعدوان على غزة الذي نحياه ونعيش أدق تفاصيله لوقت طويل؛ فماذا بقي من أهوال وشدائد ودماء وأشلاء، ودمار وخراب وتدمير وحرق ونزوح وتجويع وفقد لمظاهر ومعالم الحياة الحديثة يمكن أن تروى لكم وتبصر معها القلوب والعقول، وتستفزك كفرد، كجماعة، كوطن، كأمة، كعالم وكمؤسسات دولية يمكن أن تحرك قلوبكم وأفعالكم! فهل بقي أمل للنصرة والسند وفعل الواجب الأخلاقي والإنساني؟!

حقوق الإنسان في ظل تفشي خطابات الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي السورية

تزامنت الثورة السورية عام 2011 مع تطورات تكنولوجية إعلامية ذات طابع جماهيري، بحيث أتيحت للسوريين منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك  بمثابة مواقع إعلامية وصحفية شخصية، بإمكان الشخص أن يكتب وينشر ما يجده مناسبًا له، دون رقابة قانونية وحتى أخلاقية بعد تصحر اعلامي وصحافة لعقود من التاريخ  وبالتحديد من وصل البعث الى الحكم 1963-2011، وقد برزت خطابات الكراهية بين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية الخلافات السورية المتعددة منها السياسية والدينية والطائفية وحتى المناطقية إثر انتفاضة 2011 ، والتي انعكست على حقوق الإنسان بشكل عام والحقوق الفردية أو الشخصية بشكل خاص وعلى السوريين كافة في الداخل والخارج.


آخر البحوث

"الأطر القانونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان: دراسة القوانين الدولية والمحلية"

ملخص تنفيذي

يتناول هذا البحث الأطر القانونية المتعلقة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان في سوريا، حيث يركز على تحليل شامل للتشريعات المحلية ومقارنتها بالمعايير والقوانين الدولية. في ظل الظروف المعقدة التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الثورة في عام 2011، برزت تحديات كبيرة تتعلق بتزايد حالات تعاطي المخدرات وانتشار الإدمان، مما دفع إلى ضرورة مراجعة وتحديث الأطر القانونية القائمة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.

يستعرض البحث في بدايته الأطر القانونية الدولية التي تنظم الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات لعام 1961، ويقارنها بالتشريعات السورية، خاصة القانون رقم 2 لعام 1993 لمكافحة المخدرات. تظهر المقارنة أن التشريعات السورية تركز بشكل كبير على الجانب العقابي في مكافحة المخدرات، مع إغفال جوانب هامة مثل الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل، وهي جوانب تتبناها بعض التشريعات الدولية الأكثر تطورًا.

يبرز البحث أيضًا أهمية حقوق المرضى ومقدمي الرعاية الصحية في هذا السياق، حيث يشدد على ضرورة حماية هذه الحقوق وضمان حصول المرضى على الرعاية الصحية النفسية الملائمة دون تمييز. كما يتناول البحث التحديات التي تواجه مقدمي الرعاية الصحية، بما في ذلك ضعف البنية التحتية الصحية، نقص الموارد، وغياب الدعم النفسي والاجتماعي، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على تقديم رعاية فعالة.

وفيما يتعلق بالتحديات التنفيذية، يكشف البحث عن وجود فجوات قانونية وتنظيمية في النظام الصحي السوري تحول دون التطبيق الفعال للتشريعات المتعلقة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان. يوصي البحث بضرورة تحديث هذه التشريعات لتصبح أكثر توافقًا مع المعايير الدولية، مع التركيز على تعزيز التدابير الوقائية والعلاجية، وإعادة بناء البنية التحتية الصحية التي تعرضت للدمار جراء النزاع.

كما يشدد البحث على أهمية التعاون الدولي ودور المجتمع المدني في دعم جهود الحكومة السورية لمواجهة هذه التحديات. ويبرز البحث ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في تقديم الدعم الفني والمالي لتطوير النظام الصحي السوري، خاصة في مجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان.

ختامًا، يقدم البحث توصيات عملية لصناع القرار والمشرعين في سوريا تهدف إلى تطوير الأطر القانونية وتحسين آليات تنفيذها. تشمل هذه التوصيات تحديث التشريعات لتتوافق مع التطورات الحديثة في مجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان، وزيادة التمويل والدعم الحكومي للبرامج الصحية، وتحسين البنية التحتية الصحية، وتعزيز التعاون الدولي والمجتمعي.

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أهمية بناء نظام صحي متكامل وشامل في سوريا، قادر على مواجهة التحديات الراهنة وضمان حقوق المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر صحة واستقرارًا.

قوة اللاعنف: تحليل فكري وشرعي

"كلما وجد مجال، أيًا كان حجمه، لاستخدام الأسلحة والقوة البدنية أو القوة الغاشمة، ضَعُفَتْ كثيرًا احتمالية قوة الروح".

مهاتما غاندي.

 

الدفنُ المتعذّر - ابن عربي وابن رشد، ونحن.!!!

"أعظم ماطَرأ عليّ في النكبةِ أنّي دخلتُ وولَدي عبدُ الله مسجداً بقرطبة وقد حانت صلاةُ العصْرِ، فثارَ لنا بعضُ سفلةِ العامّة فأخرجونا منه" (ابن رشد)

محمد بن علي ابن عربي (560-638 هـ- 1165-1240م) / ابن رشد 1226-1198م)  595هـ


أحدث التحقيقات والتقارير

هيئة التفاوض السورية ومرحلة جديدة من التأكيد على ثوابت الثورة

أعادت "هيئة التفاوض السورية" يوم السبت 5 آب/ أغسطس من العام الجاري انتخاب بدر جاموس رئيساً لها، خلال اجتماع افتراضي عقدته في الداخل السوري في مدينة الراعي، بمشاركة كل مكوناتها. وتتولى الهيئة مهام التفاوض مع النظام بإشراف الأمم المتحدة، ولديها أعضاء في اللجنة الدستورية السورية، ويمثل الرئيس المشارك عن المعارضة هادي البحرة هيئة التفاوض.

 

الاستجابة النفسية للضحايا بعد الكوارث والصدمات

عقدت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام في إطار تعاونها مع منظمة نبض الإنسانية والمعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان، ندوتها الثانية ضمن برنامج ندواتها المتعلقة بكارثة الزلزال الذي أصاب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير/شباط الماضي، بعنوان: (الاستجابة النفسية للضحايا بعد الكوارث والصدمات).

قَدّمَ الندوة الدكتور هيثم مناع (الذي سبق وشارك في عدة فرق دولية للمساعدة النفسية في مناطق الصراع) وأدارها د. محمد خير الوزير.

الكوارث الطبيعية.. وقفات تربوية مع كارثة الزلزال

عقدت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بالتعاون مع منظمة نبض الإنسانية والمعهد الإسلامي في فيينا ندوة علمية متعلقة بكارثة الزلزال الذي أصاب جنوب تركيا وشمال سورية في السادس من فبراير/شباط الماضي، قدم فيها الدكتور أمير زيدان مجموعة من المحاور، وأدراها الدكتور محمد خير الوزير.


جميع الحقوق محفوطة للمؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام © 2024