أفرزت الانتصارات الكبيرة والمفاجئة التي أحرزتها "قوات الثورة والمعارضة" السورية مؤخراً في حلب، في إطار ما سُمي بـ "ملحمة حلب الكبرى" موجة كبيرة من التساؤلات لناحية التحول المفاجئ والمستغرب لهذه القوى من موقف الدفاع والتراجع والحصار إلى موقف الهجوم والتقدم والحصار المعاكس، فما أنجزته قوات نظام الأسد في سورية وحلفاؤها (حزب الله –إيران – روسيا -وغيرها)، من حصار لأحياء حلب الشرقية خلال ثلاث سنوات، كسرته قوى "المعارضة والثورة" في سبعة أيام فقط.