Syria Inside
تقدير موقف
دعوة الخطيب: رؤية حكيمة لإنهاء الصراع.

الشيخ أحمد معاذ الخطيب، الشخصية السياسية البارزة في الثورة السورية، يعد أحد الأصوات القليلة التي تسعى لحلول بناءة ومستدامة، تجمع بين الحكمة والواقعية.

 دوره كرئيس أسبق للائتلاف الوطني السوري المعارض، وسيرته السياسية والفكرية، جعلاه رمزاً للفكر العقلاني الذي يرفض العنف والاحتواء ويؤمن بالحوار، مع الحفاظ على مصالح الشعب السوري.
في تصريحاته الأخيرة، دعا الزعيم الخطيب القيادة الإيرانية لسحب قواتها وميليشياتها من سوريا، مقدماً رؤية لحل قد يفتح باب المصالحة ويضع حداً للأزمة التي أنهكت الشعب السوري لعقد كامل.

روسيا وتسويات دير الزور.. مهام محلية ودولية بحصان طروادة واحد

باتت روسيا تعتمد في تدخلاتها العسكرية، ومنها تدخلها العسكري في سورية، على ما يُعرف بالحرب الهجينة، وتستخدم فيها الأساليب العسكرية التقليدية، وغير التقليدية ضد الطرف المعادي. وتشمل الأساليب غير التقليدية كل ما من شأنه التأثير على الوعي الجماهيري للمجتمع، والاستفادة من منافع الطرف المعادي "الخصم" وهزيمته وجعله قابلا للإدارة، وتستمد ذلك مما يسمى في أدبياتها العسكرية "عقيدة غيرا سيموف" نسبة إلى القائد الأعلى للقوات الروسية "فاليري غيراسيموف" الذي رأى أن نسبة نجاح التدابير غير العسكرية تصل إلى أربعة أضعاف الإجراءات العسكرية في الحروب.

ثلاثة أسباب تُعيق التطبيع بين تركيا ونظام الأسد..  فهل ينجح الروس بإزالتها في قمة بوتين – أردوغان؟

تنخرط تركيا في العديد من القضايا بالغة الأهميّة في المنطقة، بهدف تحقيق مصالحها، وتثبيت دورها الإقليمي التي تعمل على تنميته وتطويره من خلال تدخلها بالملفات الملتهبة في المنطقة.

 

وتشكل المسألة السورية أهم هذه الملفات بالنسبة لها، نظرا لما تمثله المسألة الكردية من تهديد لأمنها واستقرارها، ولاعتبارها "وحدات حماية الشعب "(YPG)، على أنها امتداد لـ"حزب العمال الكردستاني"، الذي صنفته إلى جانب واشنطن على أنه منظمة إرهابية، وصولا إلى ما صرح به الرئيس التركي أردوغان قبل قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي بوتين نهاية أيلول 2021م عن خطر نظام الأسد على أمن بلاده من الجهة الجنوبية، وأنها "تركيا" تنتظر كثيرا من الرئيس الروسي لإنهاء ذلك الخطر، قاطعًا بذلك الطريق على ما يرمي إليه بوتين من فتح أبواب التفاوض والحوار بين تركيا ونظام الأسد

روسيا وتركيا في سوريا.. من التحالف إلى حرب باردة ترسم ٣ سيناريوهات محتملة
روسيا وتركيا في سوريا.. من التحالف إلى حرب باردة ترسم ٣ سيناريوهات محتملة    إعداد: الباحث رشيد حوراني تاريخ النشر: 2020/02/17     مقدمة: مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة يبدو أن مناطق النفوذ العسكرية الحالية بشكل عام ستبقى على حالها، وبشكل خاص في شمال غرب سورية. وقد صار بإمكان القوات التركية الرد على أي هجوم في إدلب بعد سحب نقاطها التي...
العشائر العربية الورقة الروسية لاختراق التحالف الأمريكي مع قسد شرق سوريا، وثلاثة سيناريوهات متوقعة

تطغى على محافظة دير الزور وأريافها، التي تتقاسم السيطرة عليها كلاً من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية غرب الفرات، وميليشيا قسد في شرق الفرات، مشاهد وسمات الفوضى البارزة هناك، ففي شرق الفرات وعلى الرغم من حملات (قسد) المتتالية في المنطقة، لا تزال عمليات القتل شبه يومية، ومظاهر الانفلات الأمني "جرائم وسطو وسرقة وانتشار السلاح والمخدرات" بازدياد مستمر.

منبج إلى واجهة الصراع الدولي من جديد

تأتي هذه الورقة كتقدير موقف أولي لما يدور في منبج وحولها وما يمكن أن تشهده المدينة من تطورات وتأثيرها في المشهد العام

المرسوم 16... يُقيِّدُ الحرية الفكرية ويؤجج الطائفية بدعوى توحيد الخطاب الديني

صدر المرسوم التشريعي الرئاسي رقم /16/ الذي بات يعرف بـ"مرسوم الأوقاف" بتاريخ 2 تشرين الأول 2018م، مؤلفا من /7/ أبواب، و/115/ مادة، وكاد أن يمر لولا أنّ مجلس الشعب يوم الأربعاء 10 تشرين الأول 2018م  أوقفه مؤقتا مقترحا تعديل بعض مواده

مؤتمر 'سوتشي' جديد روسيا للسوريين.. السيناريوهات والنتائج المتوقعة

أطلقت روسيا مطلع العام الفائت 2016م مسار أستانة العسكري، الذي توصلت من خلاله إلى نوع من "المناطق الآمنة"، وقد أطلقت عليها في البداية "وقف الأعمال العدائية" ثم "وقف إطلاق نار" وصولاً إلى "مناطق خفض التصعيد"، ومع استكمال طرد "تنظيم الدولة" من معاقله السورية في الرقة ودير الزور والميادين وصولاً إلى البوكمال خلال الفترة الماضية، فإنها بدأت تعمل على تطبيق رؤية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للحل في سوريا التي تهدف في المحصلة إلى إعادة إنتاج النظام، معتمدة على جملة من العوامل

مؤتمر الرياض 2 بين الواقع والمأمول

تزامن تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض في 10 كانون الأول 2015م، مع التدخل العسكري الروسي وما حمله من تغيرات سياسية وميدانية، من مكونات المجتمع السوري من العرب والأكراد والتركمان والآشوريين والسريان والشركس والأرمن وغيرهم، ومن كافة أطياف المعارضة السورية “السياسية والعسكرية “ في الداخل والخارج بسبب الاقتناع العام بضرورة خوض المعترك السياسي جنبا إلى جنب مع المعترك الميداني الثوري، وحرصت على تحقيق ثوابت الثورة من خلال القنوات الدبلوماسية والدعوة إلى تنفيذ القرار الصادر عن مجلس الأمن 2254، وأطلقت مشروعها الوطني المستند إلى مرجعية جنيف 1 في العاصمة البريطانية لندن في مؤتمر مجموعة أصدقاء سورية، تحت مسمى "الإطار التنفيذي للحل السياسي في سورية".

قراءة في الإدانة الأممية للنظام السوري باستخدام الكيماوي ضد المدنيين

تشكل النتيجة التي خلص إليها تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية والتي حمّلت "حكومة النظام السوري" مسؤولية استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون السورية 4 نيسان2017، سابقة مهمة في تاريخ الأحداث التي تعصف بالبلاد منذ نحو سبع سنوات، وخاصة بعد توقيع "حكومة النظام" على الاتفاقية الخاصة بحظر استخدام أو تخزين أو انتاج الأسلحة الكيماوية عام 2013[1]، مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية OPCW"" بواسطة روسية وموافقة أميركية.

اتفاقية أستانا لخفض التصعيد في سورية.. بين الواقع والممكن

رغم إبداء روسيا التزامها هذه المرة وحتى الآن بإعلانها وقف عملياتها الجوية في المناطق الأربعة المتفق عليها في" اتفاقية خفض التصعيد بسورية" ومن ورائها "النظام السوري" وإن بشكل متفاوت بين المناطق المشمولة بالاتفاق وهي:

 1- كامل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب -2- أجزاء من ريف محافظة حمص الشمالي -3- الغوطة الشرقية -4- أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة، إلا أنّ الاجتماع الثلاثي للدول الضامنة للاتفاق ( روسيا – تركيا – إيران) مع المعارضة المسلحة التي حضرت اجتماع أستانا5 في 4و5 من شهر تموز الجاري بوفد مصغر أعطى انطباعا سلبيا لناحية القدرة على مواصلة تطبيق الاتفاق وإنجاحه ضمن المناطق المذكورة

ثلاثة سيناريوهات محتملة للمسألة السورية بعد أستانا4 و جنيف6

 رغم عدم توقيع فصائل "الثورة والمعارضة" و"النظام السوري" عليها هذه المرة، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى أنّ اتفاقية "مناطق تخفيف التصعيد" بشأن سورية الموقعة في الرابع من أيار 2017 من قبل روسيا وتركيا وإيران في مؤتمر " أستانا4" بكازخستان، أكثر صمودا وجدية من اتفاقية وقف إطلاق النّار التي رعتها ووقعتها نفس الدول تحت مسمى "أستانا" أيضا ولكن في النسخة الثانية منه وذلك في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 2016. 

ريف حمص الشمالي أهمية الموقع وحساسية الواقع

يمتد ريف حمص الشمالي على منطقة جغرافية واسعة بمساحة تقريبية بين  (300-350)كم2، من مدينة حمص جنوبا إلى مدينة الرستن ومحافظة حماه شمالاً، ومن مدينة الحولة غرباً، إلى المشرفة والسلمية شرقاً. وتعتبر (الرستن والحولة وتلبيسة والدار الكبيرة وتير معلة والغنطو والزعفرانة وتل ذهب و كفرلاها) أهم مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص، الذي تسيطر عليه "فصائل المعارضة السورية الثورية"، منذ نحو أربع سنوات، إضافة إلى عشرات القرى والمزارع المتوسطة والصغيرة.


Follow Us on Facebook

Newsletter


Follow Us on Twitter

2015 © Copyrights reserved for Syria Inside for studies and researches