أعادت "هيئة التفاوض السورية" يوم السبت 5 آب/ أغسطس من العام الجاري انتخاب بدر جاموس رئيساً لها، خلال اجتماع افتراضي عقدته في الداخل السوري في مدينة الراعي، بمشاركة كل مكوناتها. وتتولى الهيئة مهام التفاوض مع النظام بإشراف الأمم المتحدة، ولديها أعضاء في اللجنة الدستورية السورية، ويمثل الرئيس المشارك عن المعارضة هادي البحرة هيئة التفاوض.
عقدت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام في إطار تعاونها مع منظمة نبض الإنسانية والمعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان، ندوتها الثانية ضمن برنامج ندواتها المتعلقة بكارثة الزلزال الذي أصاب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير/شباط الماضي، بعنوان: (الاستجابة النفسية للضحايا بعد الكوارث والصدمات).
قَدّمَ الندوة الدكتور هيثم مناع (الذي سبق وشارك في عدة فرق دولية للمساعدة النفسية في مناطق الصراع) وأدارها د. محمد خير الوزير.
عقدت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بالتعاون مع منظمة نبض الإنسانية والمعهد الإسلامي في فيينا ندوة علمية متعلقة بكارثة الزلزال الذي أصاب جنوب تركيا وشمال سورية في السادس من فبراير/شباط الماضي، قدم فيها الدكتور أمير زيدان مجموعة من المحاور، وأدراها الدكتور محمد خير الوزير.
شهدت الآونةُ الأخيرةُ من عمر الثورة السورية حراكاً سياسياً أقدمت عليه قوى مختلفة فيما بينها في التوجهات الفكرية والسياسية (الجبهة الوطنية الديمقراطية "جود" – ندوة الدوحة "سورية إلى أين")، وهو حراك رغم أهميته إلا أنه يعكس حالتين متناقضتين؛ تتمثل الأولى في عدم قدرة تلك القوى رغم مرور أكثر من عقد على انطلاق الثورة السورية من الوصول إلى كيان يعكس طموحات السوريين في بناء دولة القانون والمساواة، بينما تتمثل الثانية في التأثير الواضح على الحياة والمشاركة السياسية؛ والتي تعني تحديداً ذلك النشاط الذي يقوم به المواطنون العاديون بقصد التأثير في عملية صنع القرار، سواء أكان هذا النشاط فردياً أم جماعياً، منظماً أم عفوياً، متواصلاً أم منقطعاً، سلمياً أم عنيفاً، شرعياً أم غير شرعي، فعالاً أم غير فعال، بحسب تعريف "صموئيل هنتنغتون" و"جون نيلسون" للمشاركة السياسية.
مع اندلاعِ الحراكِ الشعبيّ السلميّ في سورية مطلع العام 2011م، برزت العديدُ من المؤسساتِ والبُنى التنظيمية التي تهدفُ إلى بلورةِ برنامجِ عملٍ فعّالٍ يستندُ إلى قواسمَ وطنيةٍ مشتركةٍ، وتُوّجت هذه البُنى والهياكل بتشكيل المجلس الوطنيّ السوريّ الذي أُعْلِنَ عن تأسيسه في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2011م، وصولا إلى تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمشاركة طيفٍ واسعٍ من الشخصيات الوطنية السورية، وطرأت عليها الكثير من التغيّرات والتبدّلات من الناحية البنيوية، ومن ناحية الأنظمة الداخلية الحاكمة لعملها. كما تتماشى تلك التغييرات مع التطورات المحلية والإقليمية والدولية.
استضافت الحلقة الأخيرة من برنامج "حريات" الذي يقدمه الإعلامي "سونير طالب" على راديو الكل؛ الدكتور محمد خير الوزير المدير العام للمؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام.
استهل مقدم البرنامج حواره بتقديم موجز عن الانتخابات في دول العالم المتحضر، وكيف استطاعت أن تنبذ خلافاتها بعد مجموعة كبيرة من الصراعات الداخلية والخارجية، وأن تكرس الديمقراطية كمنهج أساسي وسيادي للحكم عبر صناديق الاقتراع. وعلى الرغم أن الأعضاء المؤسسون عندما صاغوا ميثاق الأمم المتحدة لم يُضَمِّنوا مفردة "الديمقراطية" فيه، ولم تكن كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتبنى الديمقراطية نظاما سياسيا، إلا أن العبارة الافتتاحية في ميثاقها تنص على "نحن الشعوب" وبالتالي تعكس المبدأ الأساسي المتعلق بالديمقراطية الذي يقول أن إرادة الشعب تمثل مصدر شرعية الدول ذات السيادة.
يدرس هذا التقرير الحملة العسكرية والسياسية الروسية في سوريا التي تشكل أكبر وأهم عملية روسية خارج المنطقة منذ نهاية الحرب الباردة.
سوف تشكل التجربة الروسية في سوريا إلى حدّ كبير تفكير روسيا العسكري، كما ستؤثر على القرارات المتعلقة بالأفراد وترقيتهم، وعلى البحث والتطوير في مجال الصناعة العسكرية الروسية، إضافة إلى أنها ستزيد على المدى المنظور من تأثير روسيا في منطقة الشرق الأوسط وخارجه.
يعرف المجتمع (POPULATION) على أنه عبارة عن جميع المفردات محل الدراسة والبحث والتي لها خصائص مشتركة، وهو الهدف الأساسي من الدراسة حيث إن الباحث يعمم في النهاية النتائج عليه، ويمكن القول إننا لا ندرس عينات وإنما ندرس مجتمعات. وما العينة التي نختارها إلا وسيلة لدراسة خصائص المجتمع، ولذلك فإن الخطوة الأولى في اختيار العينة هي تعريف المجتمع، والغرض من تعريف المجتمع هو تحديد مدى ما يشمله من أفراد. أما العينة (SAMPLE) هي جزء من المجتمع وتمثله ويتم اختيارها بطرق مختلفة بغرض دراسة المجتمع.
تواصل قوات النظام في سورية، والميليشيات الإيرانية الحليفة، خرق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد (التوتر) في محافظة إدلب والأرياف المحررة في حماه وحلب واللاذقية. وقد تكررت هذه الخروقات للهدنة، ما يعني الخروج على اتفاق "سوتشي" الموقّع في شهر أيلول لعام 2018، بين الجانبين الضامنين التركي والروسي.
رغم إطلاق روسيا مؤخرا لمبادرة إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وإعمار مناطقهم بعد اجتماع "هلسنكي" في فنلندا بين رئيسي روسيا "فلاديمير بوتين" وأمريكا" دونالد ترامب"، تستمر قوات النظام السوري بممارسة انتهاكاتها بحق أبناء الغوطة الشرقية عقب سيطرته عليها في 12 نيسان الماضي في ظل صمت الضامن الروسي لما يسمى التسوية أو المصالحة فيها.
تُعرِّف مارتينا فيشر ""Martina Fisher المجتمع المدني في إطار واسع، فتراه يَنطبق على أَيّ منظمة مستقلة، ولا تهدف للرِبح، ولها طابعُ الخَيرية، كالتعاون، والتطوع، وتعزيز القضايا الأهلية؛ كالنوادي الشبابية، وتجمعات المُزارعين، والملتقيات النسائية، وكل ما يؤدي إلى النفع العام
أفرزت الانتصارات الكبيرة والمفاجئة التي أحرزتها "قوات الثورة والمعارضة" السورية مؤخراً في حلب، في إطار ما سُمي بـ "ملحمة حلب الكبرى" موجة كبيرة من التساؤلات لناحية التحول المفاجئ والمستغرب لهذه القوى من موقف الدفاع والتراجع والحصار إلى موقف الهجوم والتقدم والحصار المعاكس، فما أنجزته قوات نظام الأسد في سورية وحلفاؤها (حزب الله –إيران – روسيا -وغيرها)، من حصار لأحياء حلب الشرقية خلال ثلاث سنوات، كسرته قوى "المعارضة والثورة" في سبعة أيام فقط.
يشهد قطاع المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وفصائل الثورة والمعارضة منذ أكثر من 3 سنوات، في ظل حصار مطبق تفرضه القوات على كامل الغوطة الشرقية التي يشكل قطاع المرج نحو 60 في المئة من مساحتها البالغة أكثر من 110كم2.
تصدّر الريف الشمالي لمدينة حلب المشهد القتالي مؤخراً قبيل استئناف مفاوضات جنيف3 المزمعة في 25 شباط الجاري، وذلك بعد تقدم "قوات النظام والميليشيات التابعة له" في أرياف حلب، وفك الحصار عن بلدتي "نبل والزهراء" المواليتين، حيث استطاع الاستفادة من الخزان البشري فيهما، وفتح طريق الإمداد العسكري إلى "وحدات الحماية الكردية" المتعاونة معه، والمتمركزة في الجبال الشمالية الغربية المحيطة ببلدتي "نبل والزهراء" وعلى كامل القرى الممتدة حتى مدينة عفرين.
تحولت بلدة مضايا التي تبعد 45 كم عن العاصمة دمشق غربا بالقرب من الحدود اللبنانية وتتبع إداريا لمدينة الزبداني، إلى قضية رأي عام دولي بعد أن قامت قوات النظام في سورية وميليشيات حزب الله اللبناني بإطباق الحصار على أهل البلدة البالغ عددهم قرابة /35/ ألف نسمة ومنع الغذاء والدواء عنهم لمدة سبعة أشهر في ريف دمشق الأمر الذي أدى لوفاة قرابة 35 شخصا نتيجة للجوع وسوء التغذية، وذلك طبقا لتقارير منظمة أطباء بلاحدود.
بعيدا عن الجدل الإعلامي والسياسي حول نتائج التدخل الروسي العسكري الذي بدأ في سورية منذ 30/أيلول/2015 ، لجهة تحقيق الأهداف المرجوة للتدخل العسكري من عدمها، إلا أنّ ما يمكن لحظه والجزم به هو ظاهرة التسويات واتفاقيات وقف إطلاق النار أو المصالحات كما يسميها النظام في سورية، والتي تلت التدخل الروسي في البلاد عسكريا.
قتلت الغارات الروسية السورية المشتركة 175 شخصاً في ريف حمص الشمالي خلال شهر تشرين الأول فقط من العام الجاري بينهم /45/ طفلا و/32/ امرأة.
أقامت المؤسسة السورية للدراسات بالتعاون مع أكاديمية آفاق للتطوير والتغيير بمدينة غازي عينتاب في تركيا ورشة عمل بعنوان “متغيرات المشهد السياسي والعسكري السوري بعد التدخل الروسي” وقد حضرها ممثلون عن كبرى الفصائل العسكرية في سورية وفي مقدمتها، “حركة أحرار الشام وفيلق الشام والجبهة الشامية وجيش الإسلام وفيلق الرحمن والإتحاد الإسلامي لأجناد الشام وألوية الفرقان وجبهة الأصالة والتنمية.”
وصل عدد شهداء المجازر التي شهدتها مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة ،منذ التدخل العسكري الروسي المباشر إلى جانب قوات نظام الأسد وحلفائه بداية شهر تشرين الأول من العام الجاري ولغاية السابع من تشرين الثاني من نفس العام إلى 167 قتيلا , موثقين بالأسماء ، بينهم 15 طفلا و17 امرأة.
في ظل انهيار المؤسسات السورية المعنية في المناطق المحررة، باتت الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، لإدارة ما أصبح يسمى بأزمة النفايات والقمامة، لوقف تلوث البيئة، والإفادة من عمليات تدوير النفايات في مشاريع زراعية وصناعية ذات جدوى.
ربط الكثير من المحللين والناشطين في المجال السياسي والإعلامي، الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها مدفعية نظام الأسد في سورية وطائراته الحربية على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، بمخططات النظام السوري ومن ورائه إيران بتقسيم سورية وتغيير ديمغرافيا ( الهوية السكانية ) للغوطة الشرقية لخدمة مخطط التقسيم بعد أن يأس نظام الأسد وحلفائه من استعادة أجزاء واسعة من سورية في الشمال والجنوب.
تمثل محافظة ريف دمشق الجزء الشمالي من إقليم الجنوب الغربي من سورية، وتشغل نحو9.7% من المساحة الإجمالية لسورية، البالغة 185 ألف كم2.
وتشكل المحافظة بموقعها صلة الوصل بين محافظات القطر الجنوبية (درعا، القنيطرة، السويداء) وباقي المحافظات الوسطى والشمالية، كما أنها حلقة الوصل بين الأقطار العربية المجاورة: لبنان في الغرب والشمال الغربي والعراق و الأردن في الشرق والجنوب الشرقي، وتمر عبر أراضيها الطرق الدولية التي تربط سوريا بالدول المجاورة، وكذلك الطرق الداخلية التي تربط مدينة دمشق بباقي أجزاء المحافظة و المحافظات السورية الأخرى