استضافت الحلقة الثالثة من سلسلة "بيدرسون وبيكار الحل" التي تقوم على إعدادها وتقديمها هيئة تحرير سيريانوك منبر الوطنيين الديمقراطيين، الدكتور محمد خير الوزير الحاصل على الإجازة في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، والدكتوراة في الشريعة والقانون من الجامعة الأوروبية العالمية في باريس (European Global School)، ويعمل حاليا مستشارا لبناء السلام في مجلس الكنائس العالمي.
نشر موقع صحيفة جسر الإلكترونية النص الكامل لورقة تقدير الموقف التي نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بعنوان "العشائر العربية الورقة الروسية لاختراق التحالف الأمريكي مع قسد شرق سوريا، وثلاثة سيناريوهات متوقعة"
وكانت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث لرأي العام قد نشرت ورقة تقدير الموقف المذكورة بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري 2020 من إعداد الباحث رشيد حوراني.
بداية عام 2013، ذهبت لإجراء مقابلة صحفية مع شخصية قيادية في إحدى الفصائل الثورية التي كانت تمتلك الصحيفة التي أنشأتها مع بعض ناشطي ومثقفي الغوطة الشرقية، وعندما وصلت إلى المكان الموعود مع مساعد لي (صديق)، وجدت عددا من الشخصيات القيادية من الفصيل لدى من نريد مقابلته والاستفهام منه عن بعض الأمور التي كانت تتعلق بأمن الغوطة وأهلها وقتئذ.
نشر موقع كركدن مقالة رأي للكاتبة سعاد كوركين عبد المجيد تتحدث عن الحلقة التي بُثت ضمن برنامج "من فيينا" عبر شبكة "InfoGrat لنكتمل بالمعرفة" والتي شهدت مشاركة د. محمد خير الوزير المشرف العام على المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام إلى جانب ضيوفٍ آخرين، وكانت الحلقة بعنوان "هل آية صوفيا مكسب سياسي أم مكسب للمسلمين"..
متظاهرون في ساحات لبنان للضغط على الحكومة من أجل اجراء إصلاحات جذرية لتحسين وضع اللبنانيين الذين ضاقوا ذرعاً بما يجري في بلدهم، تعطلت معظم الأعمال لبضعة أشهر، ثم مع استحقاق أول دفعة لدَين لبنان البالغ أكثر من تسعين مليار دولار أميركي والذي يثقل كاهل الحكومة، أعلن لبنان عدم قدرته على السداد، وأنه سيتفاوض مع الدائنين لإعادة جدولة القروض، ملتحقاً بذلك إلى قائمة الدول المتعثرة, عوّلت الحكومة على مساعدات خارجية ولكن ما هي إلا أيام حتى بدأ فايروس كورونا جولته في مناطق لبنان، ليجعل الأزمة اللبنانية عميقة، خطيرة, وذات تبعات كبيرة على قاطني لبنان، من لبنانيين ومهجرين سوريين, لا شك أنه مشهد قاس رسم ختام 2019 وبداية العام 2020 لبلد يعاني من مشاكل متعددة.
يقول المثل: عدو جدك ما يودك.
لكل بداية نهاية، وقد طال شهر العسل الروسي التركي، وقد طال كثيرا ولابد له من نهاية، للأسف لن تكون النهاية إلا الحرب.
مقومات الحرب أكثر من مقومات التفاهمات، فالدوافع التاريخية والدوافع الاستراتيجية كلها مهيأة لإمكانية نشوب حرب بينهما. ولكن هذه الحرب مؤجلة حاليا بسبب المصالح الاقتصادية الكبرى بينهما، كذلك الحاجة الروسية لتركيا في حلحلة أمورها العالقة في سوريا. كما أن الموقع الجيوسياسي والعسكري لتركيا يجعلها بيضة القبان في المعادلة الدوليّة بين قطبي العالم؛ الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وروسيا من جهة أخرى، ومازالت تركيا تضع قَدمًا هنا والأخرى هناك. ومازال كلا القطبين يخطبان ودها، روسيا بخبث والولايات المتحدة بمكر ودهاء، والمكر الأمريكي والخوف التركي من مطباته فسح المجال لروسيا لابتزاز تركيا والضغط عليها مما جعلها تتنازل شيئا فشيئا عن أمور استراتيجية في سوريا، بل وتطاولت روسيا أكثر من مرة على تركيا واعتدت عليها، وعلى قواتها العسكرية المتواجدة ضمن الأراضي السورية.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، ومازالت تعتبر نفسها صمام الأمان في كافة أماكن النزاعات في العالم كما تقول، وأن مهمتها حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وفي حال كانت هذه الاعتبارات لديها أم لم تكن، فإنه أمرٌ واقعٌ، وعلى الجميع أن يُنَفذ ما يُملى عليه من الإدارة الأمريكية، راغبًا أو مكرهًا، أحيانا في السياسة، وبليّ الذراع أحياناً أخرى.
أفرزت الحرب السورية الممتدة منذ آذار من العام 2011 صراعات بين أقطاب تشكلت على أسس متناقضة، وتحولت فيها القوى السورية إلى أطراف ثانوية في حرب لم يجنوا فيها سوى الهزائم المتتالية.
كُرد سوريا لم يشذوا عن هذه القاعدة، فقد زادت الحرب من استقطاباتهم الموجودة أصلاً منذ بداية نشوء الحركة الكُردية عام 1957، وأصبحوا فِرقاً متخاصمة بعد أن كانوا منقسمين سياسياً وحسب.
إن الحديث عن السياسة والاستراتيجية الروسية لا يمكن أن ينفصل عن الجغرافيا التي تتحدث عن نفسها بمجرد النظر إلى الخريطة؛ فتلك المنطقة النائية الواسعة القاحلة في معظمها التي تبعد عن المياه الدافئة والموانئ وحتى التكتلات البشرية الكبيرة، تلك الأرض المحصنة والتي تُعتبر من أكثر بقاع الأرض مناسبة للدفاع، كيف لا وهي التي كانت سبب هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية وقبله نابليون وخسارته للجيش الضخم الذي غزا فيه أوروبا قبلها
في شهر أيار من عام 2014م ( أي قبل خمس سنوات تماماً) خرج آخر المدنيين من حمص القديمة، من 13 حياً في قلب ومحيط المدينة القديمة، بعد حصار دام نحو ثلاث سنوات، عجز فيها النظام عن اقتحام هذه الأحياء بالقوة.
لم يتأخر النظام في تصوير الأمر على أنه بداية عودة "الحياة الطبيعية" إلى ماكانت عليه, وكان قبل أقل من عام قد استرجع مدينة القصير، وقرى الزارة وقلعة الحصن، وحاصر حي الوعر تمهيداً لإخراج من تبقى من معارضين داخله, واليوم بعد مرور كل هذا الوقت، وخاصة مع الذكرى السنوية، يتساءل المرء: أين المهجرون الذين خرجوا من مدينتهم بسبب ما أسماه النظام "بالإرهاب"؟، وما حقيقة عودة الحياة إلى "طبيعتها" وما كانت عليه قبل الثورة؟
أصدرت جماعة “الإخوان المسلمين” في سورية بتاريخ 2019/02/28 بياناً دَعَت فيه تركيا للسيطرة على شمال سوريا، واعتبر البيان أن لتركيا الحق في الإشراف على المنطقة، وهو لـ”ضمان حقوق مواطنيها ومستقبل أمنها القومي والمجتمعي على السواء”، وطالبت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحكومته "بالمضي بنصرة الشعب السوري والاستمرار بدعمه".
لا يكاد يمرّ يومٌ إلا وتُطرح فيه قضية الانتماء للوطن السوري، وغالباً ما يكون صيغة السؤال بـ "أيهما أسبق.. الوطن أم الدين أم القومية؟" وقد يكون التساؤل محقاً في حالات عدة يضيع فيه السوري بين ولاءات متناقضة، يحار فيه أيهما يختار ابتداءً.
يهدف المؤتمر الوطني العام إلى تحقيق غايات عديدة، أهمها العمل على بناء إطار قيادي جامع يعبئ طاقات السوريين ويدعم صمودهم ويمثل الثورة السورية وأهدافها على الوجه الأمثل ويعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري
صدر المرسوم التشريعي الرئاسي رقم /16/ الذي بات يعرف بـ"مرسوم الأوقاف" بتاريخ 2 تشرين الأول 2018م، مؤلفا من /7/ أبواب، و/115/ مادة، وكاد أن يمر لولا أنّ مجلس الشعب يوم الأربعاء 10 تشرين الأول 2018م أوقفه مؤقتا مقترحا تعديل بعض مواده، وذلك بعد النقد الواسع الذي تعرض له من مختلف شرائح المجتمع
أظهر استطلاع للرأي أجرته المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام، أن غالبية اللاجئين السوريين لا يرغبون في العودة إلى بلادهم لأسباب أمنية.
وشارك في الاستطلاع 504 لاجئون موزعون في كل من تركيا وألمانيا ولبنان، والذي كان على شكل استبيان وحمل عدة أسئلة، وجاء فيه أن أكثر من 88% من مجموع المشاركين لا يرغبون بالعودة حالياً، واعتبر 89.7% أن العودة غير آمِنة.
أصدرت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام كتابها الأول الذي يأخذ الطابع التوثيقي والاستقرائي بعنوان: “توزع فصائل الثورة والمعارضة السورية على أرض سورية حتى نهاية عام 2016 م (التوجّه- الانتشار- مصادر التمويل)”.
ويقدّم الكتاب، المكون من 12 سلسلة بحثية، ملفات لأبرز فصائل الثورة السورية منذ بدء تشكلها وحتى نهاية العام 2016م، وطبيعتها الفكرية والسياسية وارتباطاتها الداخلية والخارجية والجهات التي تمولها، ومنطقة عمليات كل منها إضافة إلى أبرز المعارك التي خاضتها.
لا يخفى على أهل الدراية والاختصاص أنه في زمن الحروب والأزمات تكثر الشائعات وتقل الحقائق وربما تندر، وهذا ما يحدث تماما في سورية مع كل فصلٍ جديدٍ من فصول الصراع الدائر فيها وعليها والمستمر منذ ثماني سنوات.